عاشوراء، شعلة لن تنطفئ، تنير الدروب، وترسم خيوط أمل للعزّة والإباء، وحتّى تتبارك مرشدات الإمام المهدي في فوج السيّدة خديجة عليها السلام ريّاق في القطاع الشرقي من مفوّضيّة المرشدات البقاع، وحتّى يأخذن القليل من تلك الخيوط، أبين إلا أن يرفعن القبضات ويصدحن بالصوت العالي بعبارات لطالما رُدِّدت، أن لبيك يا حسين وهيهات منّا الذلّة. جابت المسيرة شوارع البلدة وهنّ يحملن المجسمات العاشورائيّة والرايات الحسينيّة...