هنّ زينبيات.. حملنّ كفوف أبا الفضل العباس (عليه السلام) ملطخة بالدماء وجُلن فيها داخل الحسينيّة على وقع موسيقى حزينة وقصيدة رثائيّة، فتعالت صرخات المحبين لأهل البيت (عليهم السلام) وسالت الدموع حزناً ومواساةً لهم..
هكذا أراد فوج مقني في قطاع بعلبك - مفوضية البقاع - أن يجسّد واقع كربلاء بآلآمها، ليختتم النشاط بمجلس عزاء حسيني.
هدى الحسيني
