لملمن مواهبهن، وجمعن بين الفن والإبداع أرقى وأروع ما كان، ليقدموا اجمل ما صنعت أيديهن، فهن مرشدات المهدي في مفوّضيّة البقاع واسين زينب والحسين عليهما السلام من خلال تجسيد بانورامي يحاكي مشاهد كربلائيّة حزينة، ومراسم عاشورائيّة شكلت أجمل اللوحات التي عبرت من خلالها المرشدات عن حزنهن العميق، بالإضافة الى مسارح الدمى والقصص العاشورائيّة التي قدّمت بقالب فني متميّز وذو خبرة لنقل المصاب الى أذهان المرشدات الصغيرات بشكل سلس ومحبب.
