منسّق، مرتّب، مقسّم الى زوايا، يضفوا على المكان جوٌّ دمج اللمسات الفنيّة والحزينة المواسية لقلب صاحب الزمان، تدخلي فيستقبلك مجسّم الضريح الشريف وبعدها أرض كربلاء وكفّي العبّاس عليه السلام... ثمّ المرسم العاشورائي حيث توزّع على الطاولات أوراق الرسم والألوان وبجانبها نتاج حلقة البراعم، باقة الزهرات، وفرقة المرشدات والدليلات، الذي يعبّر عن الحزن في القلوب لما جرى في كربلاء ولكن بالنفحة الفنيّة التي تعوّدنا عليها... كلّ ذلك في فوج السيّدة أم البنين بيت شاما في القطاع الأوسط من مفوّضيّة المرشدات في البقاع، حيث قدّمت القائدات في اليوم الثاني من المحرّم للمرشدات اللواتي بلغ عددهنّ حوالي 40 مرشدة، معلومات عن عاشوراء والسيّدة زينب عليها السلام عبر سكتش زائر من عاشوراء والمسابقة العاشورائيّة ولا ننسى المجلس الحسينيّ...
