في رثاء الحسين يتجدد الحزن، وينصب العزاء، في رثاء الحسين تتجدد لوعة الذكرى، وتهيج المشاعر، وها هنّ مرشدات فوج السيّدة البتول عليها السلام/ النبي شيث غربيّة في القطاع الشرقي من مفوّضيّة المرشدات البقاع، يعبّرن عن تلك المشاعر، ولكن بطريقة مختلفة، فبالإضافة الى المجلس الحسيني، كان الدمج بين مسرح الدمى والمسرح العاشورائي الذي يتناول كل يوم من أيام عاشوراء قصّة بطل من أبطالها، تقدّم لمختلف الفئات العمريّة بطريقة فنيّة مبسّطة أعجبت الحاضرات...
هدى شومان
